ولكن أسأل نفسي .. كلها ضرائب بدون اثار جانبيه اي بمعنى اننا ندفع بدون ضرر الاعلى جيوبنا ,ولا يبقى لها اي اثر في حياتنا تعودنا عليها كل يوم جديد بضرائب ومسميات جديده .
هذا ليس موضوعنا ولكني هنا اتحدث عن ضريبه من نوع اخر ضريبة ابنائنا , ومستقبلنا ومستقبل هذا البلد .
نكابر على انفسنا ونتناسى مشكلة من أخطرالمشاكل الاجتماعيه في حياتنا وكالسرطان ينتشر بسرعه بيننا , والادهى اننا نتقبله
عن طيب خاطر .فئة ليست بقليله من فئات المجتمع .
ليس بجهل منا. نقوم بشراء جهاز كمبيوتر ومن ثم الانترنت والذي اصبح من اهم ضروريات الحياة العصريه
ضريبة التطور هذه سوف تدمر الحياة الاسريه كما تفعل الان القوانين الجديده والتي ادخلوها علينا .
كم وكم هائل ممن يشاهدون الانترنت. وكيف يمكننا السيطره على ابنائنا, والغريزه االلاراديه لدى الشباب وما يمكن ان يحدث من تواصل عبر الانترنت بين الفتيات والشباب . طبعا سوف تقولون لي ,هو يوجد تواصل في الجامعات والانديه والحياة تغيرت , يا سلام
ويحدث التواصل من داخل الغرف الى داخل الغرف بعد منتصف الليل وناهيك عن الاخلاقيات والمعرفه التي يكتسبونها في مقتبل العمر
حتى المتزوجون دهرا لا يعرفونها وهنا تجد الشباب غير الشباب والفتيات غير الفتيات , وهنا اشير الى انفتاحيه غربيه بحته .
من منا يستطيع ان يسيطر على هذا التطور في حياتنا اليوميه انا اضع اللوم على اصحاب الشأن وأخذ الموضوع بجديه ومحاولة ولو وضع معايير وحدود استخدام للانترنت .لو المحاولة ,لان الموضوع صدقوني خطير جدا ويغذي المجتمع بسموم وأفكار شاذه وغريبه
ومن خلال نظرتي الى المستقبل ليس ببعيد الاسوأ قادم وهذه رساله الى الجميع . انها مشكلة اجتماعيه اخطر من مباريات الفيصلي والوحدات او اي شأن اخر انهم ابنائنا نتحدث عنهم ,اين الفتاوي واين المنابر في صلاة الجمعه اليست هذه من اخطر المواضيع في حياتنا اليوميه لماذا نلهث وراءالحياة الغربيه هم اصلا يحاولون الحد منها انظرو الى قناة م ب سي 4 وكم تشير عدة برامج الى مشاكل اجتماعيه في امريكا , في مدارسهم من اغتصاب وحمل وحتى قتل كلها بسبب ماذا. راجعوا انفسكم قبل ان يقطع الحبل .
ندعي بأن مجتمعهم متحرر وماذا نسمي نحن انفسنا وكل هذا الانفتاح مقيدين اميين نعم نحن اميين لعدم اخذنا بخطورة هذا الموضوع اريد ولو مره برنامج يتحدث عن سلوكيات استخدام الانترنت وخطورته من افكار ومشاهدات وليست برامج تمدح المذيعه الفلانيه وشكرها الجزيل على عطائها الاسطوري في برنامجها اللذي يعانق السماء من شدة نسبة حضوره .
هنا اقول االافضل الانتباه الى مشاكلنا الاجتماعيه واخذها بعين الاعتبار من قبل وسائل اعلامنا والبعد عن المديح الكاذب وطرح مشاكلنا الاجتماعيه كما كان التلفزيون السوري يقوم به في فترة الثمانينات ,مشاكل من صميم الشعب والا ننظر لحياتنا من خلال مذيعه مظهر بلا جوهر وابتسامات وأحاديث وفرسان وبطولات ومضيعة للوقت والمال لبرامج أسخف من ان تعرض حتى لطفل وننسى انفسنا ونبقى نلهث وراء الغرب والتطور وننسى كتاب الله عز وجل وقوله ( فذرهم يلهوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون ) صدق الله العظيم وننسى قول سيدنا عيسى عليه السلام ( ماذا يستفيد الانسان لو انه ربح العالم كله وخسر نفسه ) اي نفس هذه يا سيدنا المسيح اهي ابنائنا ام حياتنا ؟ نحن سوف نخسر الاثنين هنا اقول اقرعوا ناقوس الخطر والقادم الله اعلم ................ الله اعلم ,..... وللحديث بقيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
محــــــــــــمـــــــــــــد ج هبــــــــــــاهبـــــــــــــــــــــه
هناك تعليقان (2):
والله جد اشي صعب التفكير بكرا كيف بدو يكون رائعه وعلى الجرح الله يوفقك بس يا ريت توسع الويب وتنشره على كل المواقع
اشي بخوف الله يلطف فعلا
إرسال تعليق