السبت، 23 أبريل 2011

فلتكن مظاهره خضراء

قبل ايام كنت مع بعض الاصدقاء في منتصف البلد تجار مكياج وعطور ومن اسمهم تعرف مستوى رقيهم الفكري وممن ذاقوا المرار من كثرة المظاهرات في وسط البلد وكنا نتحدث عن ما جرى من التنظيم السلفي واعجبني قول احد اصدقائي واسمه عماد الحوت قال لماذا لا تتلطف الحكومة مشكوره وتقوم بفتح مستودعات وزارة الزراعة يوم الجمعه وتعطي كل مواطن شتلة زيتون او جوري او اي كان من انواع الشجر ونقوم بزراعتها على طريق الجنوب بمناطق مخصصه وتكون فعلا ظاهره جديده في التعبير عن غضبنا على الحكومات التي افلستنا وافلست الخزينة وزادتهم سمنه  .الرقي في الفكر يجب ان يقابل بأرقى رد من الحكومة هذا الشعب واعي ومثقف ولا يمكن ان تستهين فيه الحكومات ويجب على كل الوزراء من الان وصاعدا ان يحسب حساب اصغر مواطن الى اكبره وانا عن نفسي لا ارى سببا لان نقول فلان كبير ونحن صغار فقط جلالة الملك كسيد للبلاد وملكنا نحبه ونعتبره كبيرنا وما دون ذلك هم سوف يكونوا شتلة صغيرة نزرعها في تربة هذا الوطن الطاهر اما ان تنبت  وتثمر او تصبح مثل بعض النباتات السامه ولا يتطلب الامر منا الا قلعها من جذورها واتمنى فعلا ان تخرج افكارا تنم عن رقي اصحابها في التعبير عن الغضب وليس من خلال الشتم والضرب والتحقير ونحن في الاردن  اسما من ان  ننجرف وراء كلاب ضاله تعوي ولا تسمعنا سوى نباحها ولا تعمل لصالحنا سوى فتنة وينطبق عليها المثل الانجليزي (  parking dogs seldom bets)  الكلاب التي تنبح نادرا ما تعض   .......

                          محمد جبريل الهباهبه

السبت، 9 أبريل 2011

لا تفهمـــــــــــوني صـــــــــح محمد جبريل هباهبه: سايرتهم فأحتقرت نفسي

لا تفهمـــــــــــوني صـــــــــح محمد جبريل هباهبه: سايرتهم فأحتقرت نفسي: " قبل فترة بسيطه التقيت ببعض الاصدقاء القدماء من ايام الدراسة وممن حالفهم الحظ وهاجروا للعمل في امريكا وايطاليا قبل&nbs..."

سايرتهم فأحتقرت نفسي

 قبل فترة بسيطه التقيت   ببعض الاصدقاء القدماء من ايام الدراسة وممن حالفهم الحظ وهاجروا للعمل في امريكا وايطاليا قبل  عشرون عاما .
التقينا بعد طول غياب وكان  لقاء حار لاناس اعزهم وأكن لهم كل الحب والتقدير  اجتمعنا  في بيتي وتبادلنا كل انواع الحديث  منهم من تزوج اجنبيه وجعلت حياته جنة  ومنهم من تزوج ايطاليه فأنسته الأمه العربية كلها ومنهم من لا زال عزابي ونسي نفسه وهو يبحث في هذه الدنيا عن إمرأة تشاركه الحياه .
طال الكلام  وقد عزموني في احدى النوادي  في عمان  بالأصح في نادي ليلي وأنا لم أتشرف بحياتي بهذا الشرف بالدخول الى مثل هذه الاماكن
المهم اعتقدها سهره غناء وطرب وكلام وماضي جميل نعيده .
وعند اول دخولي تفاجأت بمناظر لنساء ولا أجمل  صدمت كيف تأتي الواحدة منهن  وترمي نفسها على احدى المجموعات الجالسة وتشرب معهم  كاسة ( شاي ) ليس الشاي الذي نعرفه , شاي اقرب ما يكون ( شخاخ ) ويرمون لاحدى المغنيات التي لها صوت والعياذ بالله من صوتها ولبسها  النقود يتبادلون  التحيات بدأت اراجع نفسي ماذا فعلت ؟ لماذا انا هنا ما ا لذي  اوصلني الى هذا الانحطاط ؟احتقرت نفسي  شعرت وكان نظري احتقرني  لأنني سمحت له بهذه المناظر المخزية بدأت ابحث عن اي عذر للخروج وكانوا اصدقائي فيما مضى طاهرين بكل ما تعني الكلمه كنا نصلي سوية في مسجد الشريعة  في الو يبده .
هل التحرر وأمريكا تصنع بشبابنا هذه الحريه والأبا حيه المطلقة ام هل أصبح بلدنا هو نفسه مباح للحرام  انا لم اتعود على هذه المناظر الا في الاغاني وأنا احب الفن وصاحب احساس مرهف ولا اتقبل الا ما يرضي نفسي وعقلي كيف سمحت لنفسي بهذه التجربة  التي اعاتب نفسي لسماحها لي وأ صب جام غضبي على من يسمح بمثل هذه النوادي في الاردن  ويسمح ببناء مساجد توحد الله ومن  هم بيننا لا يعرفون الله وهم اثرياء وضعوا ثروتهم لشهوتهم القذرة  وأسف الى تلك  الفتيات الجميلات هذا الرخص التي تعرض نفسها فيه لإرضاء ادنى البشر بل وأحقرهم  اخلاقا ومعاشرة لو  فكرت كل فتاة فيهن   بأن الله يرزق عباده من حيث لا يعلمون كما يرزق الطير في السماء لما قدموا أنفسهم لعبيد الشهوة ,  انا  اسف الى ضميري الذي يعذبني منذ اسبوع ........ ( فذرهم يلهوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون) صدق الله وكفى
.
                               محــمد  جبريل  الـهباهــبه