قبل فترة بسيطه التقيت ببعض الاصدقاء القدماء من ايام الدراسة وممن حالفهم الحظ وهاجروا للعمل في امريكا وايطاليا قبل عشرون عاما .
التقينا بعد طول غياب وكان لقاء حار لاناس اعزهم وأكن لهم كل الحب والتقدير اجتمعنا في بيتي وتبادلنا كل انواع الحديث منهم من تزوج اجنبيه وجعلت حياته جنة ومنهم من تزوج ايطاليه فأنسته الأمه العربية كلها ومنهم من لا زال عزابي ونسي نفسه وهو يبحث في هذه الدنيا عن إمرأة تشاركه الحياه .
طال الكلام وقد عزموني في احدى النوادي في عمان بالأصح في نادي ليلي وأنا لم أتشرف بحياتي بهذا الشرف بالدخول الى مثل هذه الاماكن
المهم اعتقدها سهره غناء وطرب وكلام وماضي جميل نعيده .
وعند اول دخولي تفاجأت بمناظر لنساء ولا أجمل صدمت كيف تأتي الواحدة منهن وترمي نفسها على احدى المجموعات الجالسة وتشرب معهم كاسة ( شاي ) ليس الشاي الذي نعرفه , شاي اقرب ما يكون ( شخاخ ) ويرمون لاحدى المغنيات التي لها صوت والعياذ بالله من صوتها ولبسها النقود يتبادلون التحيات بدأت اراجع نفسي ماذا فعلت ؟ لماذا انا هنا ما ا لذي اوصلني الى هذا الانحطاط ؟احتقرت نفسي شعرت وكان نظري احتقرني لأنني سمحت له بهذه المناظر المخزية بدأت ابحث عن اي عذر للخروج وكانوا اصدقائي فيما مضى طاهرين بكل ما تعني الكلمه كنا نصلي سوية في مسجد الشريعة في الو يبده .
هل التحرر وأمريكا تصنع بشبابنا هذه الحريه والأبا حيه المطلقة ام هل أصبح بلدنا هو نفسه مباح للحرام انا لم اتعود على هذه المناظر الا في الاغاني وأنا احب الفن وصاحب احساس مرهف ولا اتقبل الا ما يرضي نفسي وعقلي كيف سمحت لنفسي بهذه التجربة التي اعاتب نفسي لسماحها لي وأ صب جام غضبي على من يسمح بمثل هذه النوادي في الاردن ويسمح ببناء مساجد توحد الله ومن هم بيننا لا يعرفون الله وهم اثرياء وضعوا ثروتهم لشهوتهم القذرة وأسف الى تلك الفتيات الجميلات هذا الرخص التي تعرض نفسها فيه لإرضاء ادنى البشر بل وأحقرهم اخلاقا ومعاشرة لو فكرت كل فتاة فيهن بأن الله يرزق عباده من حيث لا يعلمون كما يرزق الطير في السماء لما قدموا أنفسهم لعبيد الشهوة , انا اسف الى ضميري الذي يعذبني منذ اسبوع ........ ( فذرهم يلهوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون) صدق الله وكفى
.
محــمد جبريل الـهباهــبه
التقينا بعد طول غياب وكان لقاء حار لاناس اعزهم وأكن لهم كل الحب والتقدير اجتمعنا في بيتي وتبادلنا كل انواع الحديث منهم من تزوج اجنبيه وجعلت حياته جنة ومنهم من تزوج ايطاليه فأنسته الأمه العربية كلها ومنهم من لا زال عزابي ونسي نفسه وهو يبحث في هذه الدنيا عن إمرأة تشاركه الحياه .
طال الكلام وقد عزموني في احدى النوادي في عمان بالأصح في نادي ليلي وأنا لم أتشرف بحياتي بهذا الشرف بالدخول الى مثل هذه الاماكن
المهم اعتقدها سهره غناء وطرب وكلام وماضي جميل نعيده .
وعند اول دخولي تفاجأت بمناظر لنساء ولا أجمل صدمت كيف تأتي الواحدة منهن وترمي نفسها على احدى المجموعات الجالسة وتشرب معهم كاسة ( شاي ) ليس الشاي الذي نعرفه , شاي اقرب ما يكون ( شخاخ ) ويرمون لاحدى المغنيات التي لها صوت والعياذ بالله من صوتها ولبسها النقود يتبادلون التحيات بدأت اراجع نفسي ماذا فعلت ؟ لماذا انا هنا ما ا لذي اوصلني الى هذا الانحطاط ؟احتقرت نفسي شعرت وكان نظري احتقرني لأنني سمحت له بهذه المناظر المخزية بدأت ابحث عن اي عذر للخروج وكانوا اصدقائي فيما مضى طاهرين بكل ما تعني الكلمه كنا نصلي سوية في مسجد الشريعة في الو يبده .
هل التحرر وأمريكا تصنع بشبابنا هذه الحريه والأبا حيه المطلقة ام هل أصبح بلدنا هو نفسه مباح للحرام انا لم اتعود على هذه المناظر الا في الاغاني وأنا احب الفن وصاحب احساس مرهف ولا اتقبل الا ما يرضي نفسي وعقلي كيف سمحت لنفسي بهذه التجربة التي اعاتب نفسي لسماحها لي وأ صب جام غضبي على من يسمح بمثل هذه النوادي في الاردن ويسمح ببناء مساجد توحد الله ومن هم بيننا لا يعرفون الله وهم اثرياء وضعوا ثروتهم لشهوتهم القذرة وأسف الى تلك الفتيات الجميلات هذا الرخص التي تعرض نفسها فيه لإرضاء ادنى البشر بل وأحقرهم اخلاقا ومعاشرة لو فكرت كل فتاة فيهن بأن الله يرزق عباده من حيث لا يعلمون كما يرزق الطير في السماء لما قدموا أنفسهم لعبيد الشهوة , انا اسف الى ضميري الذي يعذبني منذ اسبوع ........ ( فذرهم يلهوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون) صدق الله وكفى
.
محــمد جبريل الـهباهــبه
هناك تعليق واحد:
حاس فيك يا اخوي، لاحول ولاقوة الا بالله .. كلامك 100% ومش عارف أعلق على أي فقرة بالضبط كل فقرة تستاهل مقال منفصل ( امريكا وتغريبها لابنائنا، الملاهي الليلية في بلاد المسلمين!، القوارير والخدوش الكاسرة!، الخمور وانتشارها، الأصوات النشاز التي تسيء للفن الراقي وتهبط بالذائقه للحضيض) .. الله المستعان يا اخوي، و احييك و احمد ربنا يا الطيب انه رزقك نعمة الضمير الصاحي .. فـ هناك الكثير ممن أماتت الشهوات والذنوب قلوبهم .. والعياذ بالله.
وتأكد ان رجوعك وعدم رضاك بالموقف والحدث لك عليه اجر كبير باذن الله .. ثبتك الله على الدين و هدانا واياك والمسلمين اجمعين .. آمين
إرسال تعليق