الأحد، 19 فبراير 2012

منتهى الخطر








خطرُ انتِ منتهى الخطرْ
وانا مؤمن بالله والقدر
فاخبر الرفاق انك لستِ حبيبتى
واقسم كذبا على ذاك الخبر

ويزيد كذبى ان لا شىء بيننا
لأجنب عينك المتاعب والضجر
وانكر كل حكايانا الجميله
وكل الليالى وطول السهر

وادعى انى قديسُ راهباٌ
وانت خطايا لا تغتفر
وانك امرأه تذوب عشقاً
وانا قلبى صيغ من حجر

وانى لم ارى حسنك يوماً
ولم يتكحل منك البصر
وادعى انا اكثر الخلق بُعداًً
فانا الصحراءُ وانتِ المطر

وادعى كذبا جهلى باسمك
وأسمُكِ قبراُ وانا المُحتضِر
وأعلم أنك تكرار ماس
كعقد نجوم فى جيد قمر

رغم انى بصدق عاشقًُ
وعشقى ليس ككل البشر
فانت الموشومه ببطن الجفون
كوشم الديانه ..و نقش الحجر

تهوى ضلوعى دفء حنينك
و تعشق شفتى منك المطر
واعشق شعرك ينساب حولى
وتتابع انفاسك كرعشه وتر

نبى انا مادمت حبيبتى
وانت الرسائل وانت الخبر
وانت الحنين وانت التمنى
انت الليل..... وانت السهر

أذوب عشقا وهذا اعتراف
وما عاد ينفعنى كثير الحذر
موهومُ انا اذ اردتُ يوماً
صد القضاء ....ورد القدر

حصه اضافيه

حــــصه اضــافـــيه




مثل الرجل الذى يحاول تغير طباع أمرأه يحبها..كى تكون وفق ما يرغب تماماً
كمن يحاول جاهداً رسم مثلث منفرج الـــزاويـــا

ومثل المرأه التى تحاول تحـــويل رجلاً يحبــــها الى صـــــديــق
كمن تحاول رسم دائره مــــربعه

ألمثلين يجمعهما حاجتهما المُلحه.... لدروس الريا ضيات

افكار مقتبسه

دعيــــــنى أصــــفق





تصفيق ......تصفيق ...... تصفيق
تصفيق حاد ومتصل جداً
أصفق لكلمهارتك الرائعه..فى الاقناع وفى غزل خيوط أبداعاتك التى لا تضاهيها
إلا بيوت العنكبوت...حبكه لا قوة
وأدخارك لكل سمومك بفمك تماماً كحيهًً رقطاء نتنظر بشغف ذلك اليوم الذى تبث فيه سمومها فى أى مكان وكل مكان
(خيوط فى شكل إِشاعات...وسم فى هيئه أكاذيب)


أصفق لكلكونك تداعين عشق من تدمرين سمعته لحساب عُشاقك ألآخرين
لكل محاوله ناجحه أقنعتى بها البعض بعدم التواصل معى إما بتهديدك لهم او تحذيرك لهم او بتمثيل دور المهتم لآمرهم
لمجهودك الجاد والمضنى والمستمر لتنميه وتغذيه وثقل مهاراتك البغيضه
( فانت تأذين بالفِطره دون اى جهد يذكر )

أصفق لكِلكل قَسم غليظ أقسمتِه كذباً ببرائتِك...وكل دمعه حاره ذرفتها لاؤمن أنا بك
عندما أقنعتينى أنا شخصيا باكاذيبك (عنه) وعن مدى أهماله لك......وظلمه لك.....وكذبه عليك ..... وتجاهله المستمر لآتصالك
على قدرتك الرهيبه على التلون والخداع و لعب دور المخلص دائما وأنت فى الحقيقه الماده الخام للخيانه
( ذكاء لا يضاهيه قوة... الا بساطه وحسن نيه الاخرين )
أصفق لكِلبرك لوالدتك وإيمانك العميق أن الحيه أبداً لا يخرج بيضها أفراخ
لآيمانك وتصديقك لنفسك ولاكاذيبك
( فدائماً كانت حكمتك صدق نفسك.... يصدقك الاخرون)

أصفق لكِولى أسبابى....فالبعض يصفق أعجاباً...والبعض مجامله...والبعض يصفق
تعصباً..والبعض يصفق كى يتقى شركِ...والبعض يصفق نفاقاً
والبعض يصفق لان الكل يصفق فلمَ لا يصفق
ولكن أبشرى فالكل يصفق .... الكل يصفق ..ويصفق.. ويصفق
وللامانه انا الأسعد بهذا التصفيق
وأحب أن تصدقى أنك ألآحق وأنكِ ألآصواب وأنكِ الآفضل والآبهى
والأطيب ...صدقى وأزدادى تصديقاً
أنتِ رائعه ...أنتِ مبدعه...وكل خطواتك صحيحه ومدروسه وستظلين أبداً فى منتهى النجاح

ولكن وأنت وحدكِ فى خلوتك ...فقط مع نفسك
شاهدى ذاك المسخ القابع أمامك فى المرآه أو دعك منه واشرعى فى تحطيم كل المرايا
ولاحظى ذاك الكائن المشوة بداخلك والذى لا يعشق فيكى إلآ لسانك
والذى فشل حتى مستشارك النفسى فى التخلص منه
ووقتها لن يتبقى إلا ذاك الصوت الخافت ذاك المزعج الذى يتردد بداخلك
فى صحوك وفى منامك وفى سهادك وتفكرك..
ذاك صوت ضميرك الذى أُعول عليه كثيراً
هل تستطعين قتل ضميرك؟
ام تقنعينه هو ايضاً كما اقنعتى تلك الاخريات ألآتى يقنعن بالضحكات الصناعيه تاره وبالدمعات المحفوظه و المعلبه والسهله التحضير تاره أخرى
أعدك وأنت تعلمين كم أفى بوعودى و تعلمين جداً أنى لا أحنث أبداً فى عهودى
أن نجمك سيسطع...وشهرتك ستملاء الافاق...وجمهورك سيزيد
لكن مالا استطيع ان أعدك به أبداً
انك ستنعمين يوماً بالسعاده...أو الراحه... ربما لن تندمين لكنك أبداً لن تتذوقى طعم
الفرح

لا تتسالى يوماً عن سبب رغبتك فى البكاء بلا سبب
او حزنك واضطرابك الدائم بلا أسباب
أو حتى هدر دمائك ونزف شراينك بلا سبب
تلك تعويذتى ألآبديه التى ستلاحقك حتى فى أحلامك ..لا راحه ..لا أمان.. لا فرح

دعينى أصفق
.......

سوناتا






أتخيل العالم يتغير ... ! ؟ ممكن ؟ لا أعلم .. أتخيل ذلك فقط .. عندما أرى تلك الطبقات البالية من البشر العاجزة حتى عن الاستمتاع بالموسيقى الكلاسيكية أو الشكولا البلجيكية ، تعاني أنواع من العذاب لا أعرف أن كان قد وفرته الدنيا لغيرهم أم لا .. ؟

ربما أنا فقط محاطة بـ هذه الفئة ، لأن المشفى مجاني ، أو ربما لأنها رسالة إلهية تخبرني ، قدر أكبر من القبح موجود في مكان ما في العالم دونك .

هم يملئون الطرقات والأروقة ولا يكترثون للعشوائية التي تنظم حياتهم ، حتى دوائر الدخان الخارجة من سجائرهم مختلفة ، رائحتها لا تذكرني بأي نوستالجيا ، ولا تثير في ذاتي سوى الضجر ... أتصرف كـ شخص كاره للتدخين وأتمنى خلاص المشهد كله

لا يأبهون أن كانت الأرقة قد تحولت وفق قانونهم لأسرة ، يلتحفون بخوفهم ليلاً ، لأن شيئاً آخر ينتظرهم صباحاً

لسبب ما - غير مادي في نظري - تجذبهم أدنى ما تتيحهه لهم الحياة ، نوع موسيقى قد تراه رديء ، زجاجات المياة الخاصة بهم مكدرة ، حتى مصطلحاتهم نائية ، تعزلك أكثر ، فقط أقل ما قد توفره الحياة لكائن ، حتى وأن بدو لك غير ذلك ..



اتخيل أحدهم يدون لي خاطرة ، يخبرني على طريقة سرية بها يثور امثالهم على الحزن ، فلا يخشون الجراثيم ولا الشوارع المبللة ، الملابس البالية أو حتى السجائر المحلية ، سر صغير يجعل منهم متعايشين مع المرض

،

والفقر : ، هم ليسو بفقراء بالطبع ، هو فقط يملك الآن مالاً وليس غداً ...

تنتابني غبطة ورعشة صغيرة بداخلي حين أفكر في شيء ما ثمين لا أستطيع العيش دونه ، أو بمنعى أكثر صدقاً ماذا ساحتاج أن انتقلت أنا لعالمهم ؟ كيف سأغدو مثلهم ؟ أمر من خلال الأيام والأعياد لا أخشى شيئاً سوى تعاستي ؟ كيف أتناسى عرقي الصباحي وكل قصص الأمس و أهوال ما مرتت به ؟ كيف سأصلي بصدق مثلهم ؟ أثق في طبيب - فاشل - مثلهم ؟ كيف سأدعي الحياة ؟



ماذا لو كانت الحياة مجرد وسيلة لي ولهم ؟ رؤية ؟ طريق؟ .. مسار؟ يخبرني أني لا أزيد شيئاً ولا انقص شيئاً ، فقد أستهلك سعادة مزعومة ؟ ماذا لو كانت عزلة كل شخص فينا تثير فيهم شيئاً ما .. تزيد من حدته وتنقص منك أنت شيئاً ، يخلق منك بعد عدة سنوات " شيئاً" ولا تعبير أكثر دقة ..




صوتي الآن غير مسموع ، لأني لا أتحدث ، أنا فقط أحاول أثارة شيئاَ ما داخلك حول تلك الصورة ، شيئاً ما غير عملي ، غير واقعي ...إلى حد ما حقيقي فقط ! لكن ما فائدة ذلك حين ننعزل ونترك أرض فجة تتحدث عن الحب ؟ أو عن " معنى" الحياة ؟

شيء من السخف فقط

!
  اقتباس


 




 

الجمعة، 17 فبراير 2012

من بعض الافكار


بهدوء ,, بمنتهى الهدوء
هذا ما أوصلتني إليه
فلا داعي للإنزعاج
فقط ,,
سأفتح عـُـلبة مُهملاتي و أضعك حالاً
لَست أعــز ممن فيها .. ولا انا من تقبل إهانة
ولا أخفيك سِراً
بعد قليل جداً
تـُـغطيك أتربة احتقاري!
عَـ ـ ـ ـ ــفواً

أنوثة زائدة

من الضروري أن أبدو أنيقاً فوق المعتاد !!
هى ليست بـ إمراءة عادية
رغم أني رجل غير عادي .. ثقتي تنعدم أمامها 
إنها موجز لكلمة "أنثى"