السبت، 28 يوليو 2012

اعتذاري

 انا  اسف  على مقالة الي مو طايئه    78  تعليق بديش  انشرهم  انتقدو  الصور ف  عشان هيك  يا   حلوين زعلت وعصبت وشطبت المقال كله  وانا مبسوط كتير كتير اني استفزيتكو    وهاي  بتكون   نقطه لصالحي   بس  خفو علي شوي يعني  الكمال لله وانا  بحب  اخبص  هيك طبعي ...
  سامحوني  اوكي    اوعكو  ما تسامحو ترى بنرفز  وبصير ادخن  ....وشكرا  لوكالة الطاقه  الذريه الي  ما بعرف  شو دخلها  باسعار  الجاج   في رمضان وشكر خاص  لصاحب الفخامه  الشيخ  شكيب  على الوهدان  وبعرفش مين هاض كمان   يلا  وشكر الي   كمان  مهو ببلاش   
  ورمضان كريم   الكو  والي     


  محمد  جبريل  الهباهبه   
رضي  الله عنه     
  احكو  امين  
  بكرا  بكفروني  لاني كتبتها  على اساس انها  محتكره  هاي  
    

عطوفة سلطان الاباريق



يحكى أن رجلاً كانت وظيفته ومسؤوليته


هي الإشراف على الأباريق لحمام عمومي


والتأكد من أنها مليئة بالماء بحيث يأتي الشخص ويأخذ أحدالأباريق

ويقضي حاجته ثم يرجع الإبريق إلى صاحبنا


الذي يقوم بإعادة ملئها للشخص التالي وهكذا


في إحدى المرات جاء شخص وكان مستعجلا


فخطف أحد هذه الأباريق بصورة سريعة وانطلق نحو دورة المياه


فصرخ به مسؤول الأباريق بقوة وأمره بالعودة إليه


فرجع الرجل على مضض وأمره مسؤول الأباريق بأن يترك الإبريق


الذي في يده ويأخذ آخر بجانبه


فأخذه الشخص ثم مضى لقضاء حاجته، وحين عاد لكي يسلم الإبريق



سأل مسؤول الأباريق: لماذا أمرتني بالعودة وأخذ إبريق آخر


مع أنه لا فرق بين الأباريق


فقال مسؤول الأباريق بتعجب :

إذن ما عملي هنا؟


********


إن مسؤول الأباريق هذا يريد أن يشعر بأهميته


وبأنه يستطيع أن يتحكم وأن يأمر وأن ينهي


مع أن طبيعة عمله لا تستلزم كل هذا ولا تحتاج إلى التعقيد


ولكنه يريد أن يصبح سلطان الأباريق


إن سلطان الأباريق موجود بيننا


وتجده أحياناً في الوزارات أو في المؤسسات أو في الجامعات أو المدارس


أو في المطارات، بل لعلك تجده في كل مكان تحتك فيه مع الناس


ألم يحدث معك، وأنت تقوم بإنهاء معاملة تخصك في مؤسسة حكومية


أن تتعطل معاملتك لا لسبب إلا لأنك واجهت سلطان الأباريق


الذي يقول لك: اترك معاملتك عندي وتعال بعد ساعتين


ثم يضعها على الرف وأنت تنظر


مع أنها لا تحتاج إلالمراجعة سريعة منه ثم يحيلك إلى الشخص الآخر


ولكن كيف يشعر بأهميته إلا إذا تكدست عنده المعاملات


وتجمع حوله المراجعون


انه سلطان الأباريق يُبعث من جديد


********


انه عقدة الشعوربالأهمية ومركب النقص بالقوة والتحكم بخلق الله


إن ثقافة سلطان الأباريق تنسحب أيضا على المدراء والوكلاء والوزراء


تجدها في مبادئهم حيث أنهم يؤمنون بالتجهم والشدة


وتعقيد الأمورومركزيتها


لكي يوهموك بأنهم مهمون، وما علموا أن أهميتهم هم تنبع من كراسيهم


أكثر من ذواتهم



الذهاب إلى المؤسسات الحكومية يعني بكل بساطة


الاحتكاك بسلاطين الأباريق


لأن الدوائر الحكومية في العالم العربي


هي مرتع خصب لتكاثر عقلية سلطان الأباريق


ولهذا نتضايق أيما تضايق حين تضطرنا الظروف


إلى إنهاء معاملةحكومية


********


لقد جاء في الحديث الشريف الذي رواه الإمام أحمد


اللهم من رفق بأمتي فأرفق بهومن شق على أمتي فشق عليه



ولكنك تستغرب من ميل الناس إلى الشدة والى التضييق على عباد الله


في كل صغيرة وكبيرة


ولا نفكر بالرفق أو اللين أو خفض الجناح، بل نعتبرها من شيم الضعفاء


إنها دعوة لتبسيط الأمورلاتعقيدها


ولتسهيل الإجراءات لا تشديدها


وللرفق بالناس لا أن نشق عليهم




فهل انتم معي ان هذا مايحدث في مجتمعنا العربي .. وخصوصا  وطني الاردن  ولغة  


انت ما بتعرف  مع مين بتحكي    (  اكيد  مع سلطان  الاباريق  ) 


  محمد  هباهبه 

شبو سا ت ( على رأي زيد)


ياناس إلي عنده بنات ينتبه
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,

فيه بنتين رايحين ع الدكان بدهم يشترو شبس و بكيت عصير


وهم راجعين للبيت شافوا عجوز تمشي وراهم


المهم مشت وراهم لحد ما وصلوا البيت


وقفت العجوز عند باب البيت بعدها راحت البنت الصغيرة و حكت 



لامها القصه و طلعت الأم لاقت العجوز عند الباب و سألتها تفضلي 


ياحجه في اشي ؟

حكتلها مشكوره بس بدي البنت الكبيرة اللي دخلت قبل شوي


قالت الأم:


أنا أمها إذا البنت مسويه اشي إحكيلي؟


إطلّعت فيها العجوز وقالت : إذا ممكن ناديها....


خافت الأم وقالت


لابوها..


وطلع الأب وقال تفضلي


في إشي..


قالتلو نفس الكلام


أهل البنت خافوووا


وبصراحه إلهم حق وشكوووا في العجوز--


قال الأب : اختصري الشر و لو ما رحتي ببلغ الشرطة


قالت العجوز : ما بقدر أروح حتى أشوفها


بلغوا الشرطة و إجو و لقوا العجوز جالسة تستنى


قالوا لها الشرطة شو مالك :


قالتلهم خلوني أشوف البنت و بعدين سووا اللي بدكم اياه ....


قال أبوها : ما دام الشرطة مجودين خلوا البنت تجي




ونادو البنت ومسكينة كانت ميتة من الخوف وقالتلها العجوز:


يابنيتي : أنا بقعد عند الباب ،


و إذا خلصتي


من بكيت العصير أعطيني اياه بدي افقعو برجلي..!!



   هباهبه         شيبس 

الجمعة، 27 يوليو 2012

حدوثه زغيره

كان يا ما كان في قديم الزمان، ملك عنده ثلاث بنات.
حب في يوم من الايام انه يختبر حبهم اله. جاب الكبيرة وقالها : يابا يا حبيبتي قديش بتحبي ابوك الملك .

البنت من غير تفكير : بحبك قد ما السمك بحب البحر .

الملك فكر وقال في باله : ايهو السمك بقدر يعيش بدون بحر . هاي البنت بتحبني كتير . وقال الها : انا كنت عارف انك بتحبيني بس مش لهدرجة . وقام اعطاها قصر كبير ومجوهرات .


جاب البنت التانية وسألها نفس السؤال . فقالتله : بحبك قد ما الطير بحب السما . انبسط الزلمة وكيف . واعطاها قصر جنب اختها ومجوهرات

بعدين جاب البنت الصغيرة ( اخر العنقود اللي بموت فيها ) وسألها نفس السؤال . قامت جاوبته : بحبك قد ما الدقة ( يعني زعتر ) بتحب الشطة

الزلمة زعل وعصب وقام لفحها كف. ومسكها من شعرها وزتها برة القصر. وما رضي يسمع منها ولا نص كلمة. البنت دارت بالحواري وعلى ارصفة الطرقات وتسمع كلمة من هاد وكلمتين من هداك . لغاية ماجاها مزارع مسكين حبها وحبته وراحوا تزوجوا و سكنوا بالكوخ تبعه اللي بنص الغابة .


ودارت الايام ومرت الايام . وفي يوم من الايام كان الملك قاعد بتصيد بالغابة ونسي حاله وسرح وضاع بالغابة. دور على المرافقين . ولا هم هون . طب الحرس . فص ملح وداب .؟؟؟؟؟؟؟؟ . ضل الملك يمشي ويمشي لغاية ما لقي هالكوخ لصغير . قالبفوت برتاح وباكلي لقمة . دق على الباب فتحلوا صاحب البيت وهو مش عارفه . دخلوا جوا وهو شايفه تعبان . وصار يحكي مع الزلمة...

مرته مش خافي عليها الصوت ........ قام الزلمة بيقول للمرة اذبحيلنا جاجتين خلينا نتعشى ونعشي الضيف . المرة مين طبعا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واضحة بنت الملك المقصوفة الصغيرة

بدت تشتغل بالجاجات وخطر على بالها فكرة . نادت جوزها وقالتله خود شوية الدقة ( يعني زعتر ) هاي مع صحن زيت سلكو فيهم على بين ما يخلص الاكل شكله الزلمة ميت جوع . والله الزلمة عجبته الفكرة وقام حط الزيت والدقة قدام الملك وقاله : اتفضل يا عمي على بين ما يجهز الاكل . الملك ميت جوع وهو بحب الدقة ( كمان يعني زعتر ) كتير . ما بلع اول لقمة ولا صار بده يستفرغ . وصاح بالزلمة : ولك شو هاد دقة من غير شطة ؟؟؟ كيف بتاكلوها هاي ؟؟؟؟ خخخخخخخ (هاي ضحكه صفرا) ؟؟؟؟؟



وفجأة اتذكر بنته الصغيرة وصار يعيط زي الهبايل . قاله الزلمة :. شو مالك يا زلمة

انت العاقل . كل هاد مشان شوية دقة ( زعتر يا جماعة ) هسة الجاج بخلص . قلعطتني ( هاي ما بدها شرح ) . شو. راح الملك حكى للزلمة القصة . وهو خلص من هون نطت البنت وقالت : بخ كيفك بابا ؟ عرفت اديش بحبك يا فالح . ؟؟؟؟؟؟؟



وهيك عرف الملك قديش بتحبه بنته . وجابتله دقة بشطة . طبعا ما اكل منها ولا لقمة لانه نزل بالجاج جرد


واعطاها قصرين ومجوهرات و سوبر ماركت و كروز دخان وشغل جوزها ضريب مواس عنده

وتوته توته خلصت الحدوتة....

الخميس، 26 يوليو 2012

راما


نكشة قلب


الأربعاء، 25 يوليو 2012

حوارات من القلب


ذات مرة كانت هناك جزيرة تعيش عليها جميع المشاعر (السعادة) (الحزن) (الحكمة) ..... كل المشاعر حتى (الحب). وذات يوم اكتشفوا إن الجزيرة تغرق, فحاولت جميع المشاعر الهرب من الجزيرة للنجاة 

حاول ( الحب) الهرب ولكنه لم يكن يملك شيئا" يهرب فيه, فقرر ان يسأل غيره ليهرب معه, فوجد( الثراء) يهرب في مركب فخم جدا" ... فقال (الحب) للـ (الثراء) هل أستطيع الركوب معك؟ 
فرد (الثراء): بالطبع لا ... ان مركبي تحتوي على الكثير من الذهب و الفضة ولا مكان لك معي 
بعد قليل كان (الغرور) مارا" بمركبه فقرر (الحب) سؤاله 
هل تستطيع ان تأخذني معك؟ 
فرد (الغرور) ... للأسف لا أستطيع مساعدتك .. انك مبتل تماما" و مركبي نظيفة و جميلة و أنا أخشى عليها من التلف بسببك. 
كان (الحزن مارا" بجوار (الحب) فسأله (الحب) ... هل من الممكن إن تأخذني معك ... فقال (الحزن) إنني حزين للغاية و أفضل البقاء وحدي. 
و عندما مرت (السعادة) بجوار (الحب) كانت سعيدة للغاية فلم تلحظ من الأصل وجود (الحب) الى جوارها و فجأة ظهر عجوز من بعيد و نادى على (الحب) لينقذه و يركب معه. فشعر (الحب) بالأمان و الطمأنينة ولكن فرحته أنسته إن يسأل العجوز عن اسمه. حتى وصلوا الى بر الأمان, ونجوا جميعا". فذهب العجوز بعيدا" قبل ان يسأله (الحب) عن اسمه, شعر (الحب) بأنه مدين للعجوز بحياته, ولكنه لم يعرف من هو هذا العجوز, ولكنه رأى (الحكمة) يجلس بعيدا" ... فذهب (الحب) الى( الحكمة) ليسأله عن ذلك العجوز. فقال (الحكمة) .. انه (الزمن) فاستغرب (الحب) و قال ... (الزمن) !!؟؟!! ... فقال له (الحكمة) نعم انه (الزمن) 
فسأله (الحب) ولماذا ينقذ (الزمن) حياتي ؟ فقال (الحكمة) لأن (الزمن) وحده هو الذي يعلم أهمية (الحب)  



  محمد  جبريل  الهباهبه  

الفـــقـــر


في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! . 
. و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها 
كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته 
مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . ... 
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا ,
و قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! " 
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . . 
. ففي بيتهم باب !!!!!! , 



 هذه أمرأة مقتنعه  مؤمنه بما قسم الله تعالى لها  وكيف بسيده  لا تؤمن بالقناعة وترى شيئا  واحدا بعينيها  لغة (  الأنا )  انا اريد كل شيء  لو على حساب  اي  شيء  
هل هذه  سيدة  تخاف الله  هذا هو حال اناس  انا اعرفهم  يعبدون الماده   ويتمنون  اموال  قارون ولو بالحرام  ..
لكن انا  اسأل  نفسي  سؤال هل لا زال يوجد  امرأة  واحده  لديها قناعة بالعيش  حسب حال الزوج  ام انها سوف تركض  وراء  المحاكم لتكون هي والفقر  على رقبة الزوج  والمحاكم الشرعيه لا تراعي بأي حال من الاحوال ظروف الزوج  بل تهديده بالسجن هذه لغتنا الاسلاميه العصريه  والتي  لا توجد الا في الاردن  ولكن  يبقى رجل رجل  شائت  المرأة ام ابت  سيبقى  هو  سيدها  وولي  امرها مهما تطاولو....  الرجال  قوامون  على النساء  وأعتقد  سوف تلغى هذه  الجملة من التدريس  في  مدارسنا لانها  اصبحت قديمه  ولا تواكب  العصر  الحديث  ....  


محمد جبريــــــــــل  الهباهبــــــــــــه 

يوم الاب ( من الادب الانجليزي ) لعدم وجوده لدينا


كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45 وكانا في غرفة 





المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح 


فسأل الأب أبنه


الأب: ما هذا ؟

الابن: غراب

وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية

الأب: ما هذا؟

الابن بإستغراب : انه غراب!!

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة

الأب: ما هذا؟

الابن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي !!!

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة

الأب: ما هذا؟

فلم يحتمل الابن هذا و أشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال: مالك 





تعيد علي نفس السؤال فقد قلت لك انه غراب هل هذا صعب عليك 




فهمه؟

عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق 





شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاه لإينه وقال له 




أقرأها

بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من 





هنا وهناك وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت 




له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته ل 23 




مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا ......

سبحان الله.....