الخميس، 16 ديسمبر 2010

يا سيد الكلمات

كم  منا يملك  موهبة الكلمه , الكلمه النابعه من القلب ,ان كلمة واحده معبره لأفضل من كتاب من الكلمات ,  قرأت مقالا في احدى الصحف لا ادري كيف سمحت لنفسها هذه الجريده بنشر هذا المقال . الاخ اخبرنا قصه عن ( بسه) اي قطه كانت عنده في طفولته وكيف كان يدللها  ويلاعبها  جميل ولكن ماذا في روح الموضوع ,  لا اجد اي شيء مجرد كلام عن ( بسه) في حياته .
سؤالي اللذي يسبب لي صداع الا تجد صحافتنا اشخاص يحسنون الاختيار بنشر المواضيع المرسله ؟
هذا شخص عادي كتب عن ( بسته) ولكن كيف عندما تجد اشخاص وللأسف وجدوا طريقا للوصول . , مواضيع ضعيفه وركيكه مطروحه بأسلوب مبتديء وأغلبهم يتكلمون عن طفولتهم او منطقة معينة وفجأه يتحول الموضوع الى ذكر احد الاشخاص ممن كان لهم اسما في التاريخ اي الماضي مع احترامي  لكل الاسماء التي ارتبطت بالتاريخ والماضي .
هم صنعوا مستقبلهم وسطروا نجاحاتهم بأيديهم وأرواحهم . وممن يكتبون عنهم كثيرا ماذا صنعوا ؟
يصنعون اسمائم على ذكر ماضي اولئك الاشخاص .
الا نستحق ان نصنع انفسنا  , دون الصعود على ذكر اولئك الاشخاص. ام نجد انفسنا نكبر بمجرد ان نكتب عنهم  ؟
ان صحفنا مليئه ممن يكتبون وهم فارغين من روح الكتابه بل وحتى هبة التعبير ليست موجوده لديهم. 
اريد كاتبا  تهتز له عواطفي وأشعر بفكره وبتعبيره القوي وليس بذكر احجار وتراب واشخاص( كانوا ).
انا لست بكاتب ولاأديب. انا شخص عادي اشعر بنفسي بأن الرب وهبني روح التعبير وحدة القلم وعندما أقرأ لأشخاص أحتلوا الساحه الأدبيه وهم اصلا بعيدين عن الادب وحتى الكتابه التي هي أقل درجه في  التعبير .
أأسف الى لغتي التي أنطق بها الى اين وصل بها الحال وكم تعرضت الى مهانه على يد اولئك ( الكتاب)
 ملايين مثلي ممن يقرؤون ويتابعون .
 تشمئز نفسي لما أقرأمن نفاق  .
ارحلواواتركوا القلم هو اصلا جاف بين أصابعكم كما هو حال عقلكم ان التعبير هو موهبة الرب كما هو الحياء كفانا اشخاص  يريدون الصعود على سلم من الماء .
وكما قالت  نجاة الصغيره يا سيد الكلمات هب لي فرصة  حتى يذاكر درسه العصفور  ومن اين تأتي بالفصاحة كلها وانا يتوه على فمي التعبير  .
اخذتم كل الفرص ايتها العصافير  ان الساحه مليئه بمن هم افضل وأقوى منكم حضورا وتعبيرا أيتها العصافير .
                                   
                                              محمد ج هباهبه

ليست هناك تعليقات: